💭كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة 💭
من صحــــــيح البــخــــــــــاري
🔶🔸الباب الثاني عشر🔸🔶
12 - (بابُ من شَبَّهَ أصْلاً مَعْلُوماً بِأصْلٍ مُبَيَّنٍ
قَدْ بَيَّنَ الله حُكْمَهُما، لِيَفْهَمَ السَّائِلُ)
♦أورد الأمام البخاري فيه حديث واحد
💢١💢
🌹🍃شرح عوان الباب( ترجمة البخاري)
عقد البخاري الباب بترجمة يظهر فيها فقهه
🌹🍃الأنواع التي يعقد البخاري بها أبوابه
١- يعقد بأية
٢- أو جزء من الحديث
٣- أو حكم
٤- أو تقرير
٥ - أو سؤال
٦- وهناك نوع نادر وهو: أن يقول [باب...]
دون أن يعقد له مسمى
⭕فهذا الباب عقد بحكم وتقرير
🌺🍃أَي:
هَذَا بَاب فِي بَيَان من شبه أصلا مَعْلُوما. بأصل مبين... الخ،
💢وَهَذَا الْبَاب للدلالة على صِحَة الْقيَاس، وَأَنه لَيْسَ مذموماً.
🐚فَإِن قلت: الْبَاب الْمُتَقَدّم يشْعر بالذم وَالْكَرَاهَة.
↙قلت: الْقيَاس على نَوْعَيْنِ:
1⃣صَحِيح :
مُشْتَمل على جَمِيع شَرَائِطه الْمَذْكُورَة فِي فن الْأُصُول
2⃣وفاسد بِخِلَاف ذَلِك، فالمذموم هُوَ الْفَاسِد،
وهو الذي يصادم النص
◀ولا يكون القياس صحيحا إلا إذا لم يوجد نص من الكتاب أو السنة
⏪وَأما الصَّحِيح فَلَا مذمة فِيهِ بل هُوَ مَأْمُور بِهِ،
كَمَا ذَكرْنَاهُ عَن قريب.
🗯قَوْله: (من شبه أصلا مَعْلُوما)
◀شبة: اي قاس
◀أصلا معلوما: شئ معلوم لم ينزل الله فيه حكم
🗯 (بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ)
الذي بين الله فيه حكما
🗯(قدْ بَيَّنَ الله حُكْمَهُما، لِيَفْهَمَ السَّائِلُ)
🍂وفي رواية للبخاري:( وقد بين النبي حكمهما ليفهم السائل)
🍂 وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ:
(من شبه أصلا مَعْلُوما بِأَصْل مُبْهَم قد بَين الله حكمهمَا ليفهم السَّائِل.)
🔰وهذا يؤكد:
أن السنة وحي كما أن القرآن وحي
فعن حذان بن عطية قال:🍃« كان جبريل ينـزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينـزل عليه بالقرآن »🍃
.
💢٢💢
🔴علاقة الباب بكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
بوب الامام البخاري في باب سابق
(بابُ مَا كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ فَيَقُولُ: (لَا أدْرِي) أوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، ولَمْ يَقُلْ بِرَأيٍ وَلَا بِقِياس......(الباب الثامن)
♻فالنبي كان ينتظر الوحي أحيانا المسائل التي لم يكن لها نظير ولا شبيه
⚪إلا إنه في بعض المسائل كان يلحق الشبيه بالشبيه والنظير بالنظير،
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان( فطنا) ،فإذا كان الأمر معلوم ويعلمه، والمسألة لائحة والقياس ظاهر، والمعنى بائن والأمر ليس بخفي
فإنه كان يجيب فيعمل بالمعاني ويلحق المعنى بالاخر.
☘قال الشيخ ابن عثيمين :
↔هذا الباب كأنه اشارة الى باب سابق
باب الرأي والتكلف في القياس؛ لإن اذا كان الشئ معلوما واضحا فلا بأس أن يشبه أحدهما بالأخر. ويعطي حكمهما
⚡ولا يعد هذا تناقض من الامام البخاري؛ ولكنه بمثابة ذم الرأي المجرد الذي لا ينبني على أصل معلوم
♻مثال للقياس الصحيح:
قياس المخدرات على الخمر
⚪وعمل جماهير أهل العلم بالقياس
فسئل الامام مالك عن خطبة البني يوم عرفة يوم الجمعة
أهي خطبة جمعة أم خطبة عرفة ⁉
فقال الامام مالك: أجهر النبي في الصلاة أم أسر؟❓
فقيل له :أسر ؛
فقال: أذن هي خطبة عرفة
⚠فأخذ بالنظائر ؛ فإن جهر فهي خطبة جمعة، وإن أسر فهي خطبة عرفة
📕فتح الباري: لابن حجر العسقلاني
📣وشرح الشيخ بن عثيمين
📣الشيخ مشهور آل سليمان
من صحــــــيح البــخــــــــــاري
🔶🔸الباب الثاني عشر🔸🔶
12 - (بابُ من شَبَّهَ أصْلاً مَعْلُوماً بِأصْلٍ مُبَيَّنٍ
قَدْ بَيَّنَ الله حُكْمَهُما، لِيَفْهَمَ السَّائِلُ)
♦أورد الأمام البخاري فيه حديث واحد
💢١💢
🌹🍃شرح عوان الباب( ترجمة البخاري)
عقد البخاري الباب بترجمة يظهر فيها فقهه
🌹🍃الأنواع التي يعقد البخاري بها أبوابه
١- يعقد بأية
٢- أو جزء من الحديث
٣- أو حكم
٤- أو تقرير
٥ - أو سؤال
٦- وهناك نوع نادر وهو: أن يقول [باب...]
دون أن يعقد له مسمى
⭕فهذا الباب عقد بحكم وتقرير
🌺🍃أَي:
هَذَا بَاب فِي بَيَان من شبه أصلا مَعْلُوما. بأصل مبين... الخ،
💢وَهَذَا الْبَاب للدلالة على صِحَة الْقيَاس، وَأَنه لَيْسَ مذموماً.
🐚فَإِن قلت: الْبَاب الْمُتَقَدّم يشْعر بالذم وَالْكَرَاهَة.
↙قلت: الْقيَاس على نَوْعَيْنِ:
1⃣صَحِيح :
مُشْتَمل على جَمِيع شَرَائِطه الْمَذْكُورَة فِي فن الْأُصُول
2⃣وفاسد بِخِلَاف ذَلِك، فالمذموم هُوَ الْفَاسِد،
وهو الذي يصادم النص
◀ولا يكون القياس صحيحا إلا إذا لم يوجد نص من الكتاب أو السنة
⏪وَأما الصَّحِيح فَلَا مذمة فِيهِ بل هُوَ مَأْمُور بِهِ،
كَمَا ذَكرْنَاهُ عَن قريب.
🗯قَوْله: (من شبه أصلا مَعْلُوما)
◀شبة: اي قاس
◀أصلا معلوما: شئ معلوم لم ينزل الله فيه حكم
🗯 (بِأَصْلٍ مُبَيَّنٍ)
الذي بين الله فيه حكما
🗯(قدْ بَيَّنَ الله حُكْمَهُما، لِيَفْهَمَ السَّائِلُ)
🍂وفي رواية للبخاري:( وقد بين النبي حكمهما ليفهم السائل)
🍂 وَفِي رِوَايَة النَّسَفِيّ:
(من شبه أصلا مَعْلُوما بِأَصْل مُبْهَم قد بَين الله حكمهمَا ليفهم السَّائِل.)
🔰وهذا يؤكد:
أن السنة وحي كما أن القرآن وحي
فعن حذان بن عطية قال:🍃« كان جبريل ينـزل على النبي صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينـزل عليه بالقرآن »🍃
.
💢٢💢
🔴علاقة الباب بكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
بوب الامام البخاري في باب سابق
(بابُ مَا كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُسْأَلُ مِمَّا لَمْ يُنْزَلْ عَلَيْهِ الوَحْيُ فَيَقُولُ: (لَا أدْرِي) أوْ لَمْ يُجِبْ حَتَّى يُنْزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، ولَمْ يَقُلْ بِرَأيٍ وَلَا بِقِياس......(الباب الثامن)
♻فالنبي كان ينتظر الوحي أحيانا المسائل التي لم يكن لها نظير ولا شبيه
⚪إلا إنه في بعض المسائل كان يلحق الشبيه بالشبيه والنظير بالنظير،
فالنبي صلى الله عليه وسلم كان( فطنا) ،فإذا كان الأمر معلوم ويعلمه، والمسألة لائحة والقياس ظاهر، والمعنى بائن والأمر ليس بخفي
فإنه كان يجيب فيعمل بالمعاني ويلحق المعنى بالاخر.
☘قال الشيخ ابن عثيمين :
↔هذا الباب كأنه اشارة الى باب سابق
باب الرأي والتكلف في القياس؛ لإن اذا كان الشئ معلوما واضحا فلا بأس أن يشبه أحدهما بالأخر. ويعطي حكمهما
⚡ولا يعد هذا تناقض من الامام البخاري؛ ولكنه بمثابة ذم الرأي المجرد الذي لا ينبني على أصل معلوم
♻مثال للقياس الصحيح:
قياس المخدرات على الخمر
⚪وعمل جماهير أهل العلم بالقياس
فسئل الامام مالك عن خطبة البني يوم عرفة يوم الجمعة
أهي خطبة جمعة أم خطبة عرفة ⁉
فقال الامام مالك: أجهر النبي في الصلاة أم أسر؟❓
فقيل له :أسر ؛
فقال: أذن هي خطبة عرفة
⚠فأخذ بالنظائر ؛ فإن جهر فهي خطبة جمعة، وإن أسر فهي خطبة عرفة
📕فتح الباري: لابن حجر العسقلاني
📣وشرح الشيخ بن عثيمين
📣الشيخ مشهور آل سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق