الاثنين، 2 نوفمبر 2015

13

🔶🔸البـــــاب الثــــاني🔸🔶ُ
 (بابُ الاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رسولِ الله
🌺🍃الحديث الثالث عشر🌺🍃
7281 - حدّثنا مُحَمَّدُ بنُ عَبادَةَ، أخبرنَا يَزِيدُ، حدّثنا سَلِيمُ بنُ حَيَّانَ، وأثْنى عَلَيْهِ، حدّثنا سَعيد بنُ مِيناءَ، حدّثنا أوْ سَمِعْتُ جابِرَ بنَ عَبْدِ الله يَقُولُ:

« جاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهْوَ نائِمٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّهُ نائِمٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّ العَيْنَ نائِمَةٌ والقَلْبَ يَقْظانُ. فقالُوا: إنَّ لِصاحِبِكُمْ هذا مَثَلاً، فاضْرِبُوا لهُ مَثَلاً، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّهُ نائِمٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّ العَيْنَ نائِمَةٌ والقَلْبَ يَقْظانُ. فقالُوا: مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى دَارا، وجَعَلَ فِيها مأْدُبَةً وبَعَثَ داعِياً، فَمَنْ أجابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ وأكلَ مِنَ المْأْدُبَةِ، ومَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ. ولَم يأْكُلْ مِنَ المْأْدُبَةِ. فقالُوا: أوِّلُوها لهُ يَفْقَهْها، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنهُ نائِمٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّ العَيْنَ نائِمةٌ والقَلْبَ يَقْظانُ، فقالُوا: فالدَّارُ الجَنَّةُ والدَّاعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّقَ بَيْنَ النَّاسِ.»

تَابَعَهُ قُتَيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلاَلٍ، عَنْ جَابِرٍ،(( خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.....)) ُ

📣صوتي الحديث الثالث عشر 
حديث جاءت ملائكةٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلمhttps://m.youtube.com/watch?v=5TKDKzERc5k
فائدة سندية 
قول البخاري:تابعه أي 
 تَابع مُحَمَّد بن عبَادَة قُتَيْبَة بن سعيد كِلَاهُمَا من مَشَايِخ البُخَارِيّ،
♻وروى التِّرْمِذِيّ هَذِه الْمُتَابَعَة: حَدثنَا قُتَيْبَة قَالَ: حَدثنَا اللَّيْث عَن خَالِد بن يزِيد عَن سعيد بن أبي هِلَال أَن جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ:
(( خرج علينا النَّبِي يَوْمًا فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن جِبْرِيل عِنْد رَأْسِي وَمِيكَائِيل عِنْد رجْلي، يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه: اضْرِب لَهُ مثلا. فَقَالَ: اسْمَع سَمِعت أُذُنك، واعقل عقل قَلْبك، إِنَّمَا مثلك وَمثل أمتك كَمثل ملك اتخذ دَارا ثمَّ بنى فِيهَا بَيْتا ثمَّ جعل فِيهَا مائدة ثمَّ بعث رَسُولا يَدْعُو النَّاس إِلَى طَعَامه، فَمنهمْ من أجَاب الرَّسُول وَمِنْهُم من تَركه، فَالله هُوَ الْملك، وَالدَّار الْإِسْلَام، وَالْبَيْت الْجنَّة، وَأَنت يَا مُحَمَّد رسولٌ من أجابك دخل الْإِسْلَام وَمن دخل الْإِسْلَام دخل الْجنَّة وَمن دخل الْجنَّة أكل مِمَّا فِيهَا ))
فـــائدة ســندية
⚡قيل: فَائِدَة إِيرَاد البُخَارِيّ هَذِه الْمُتَابَعَة لرفع توهم من يظنّ أَن طَرِيق سعيد بن ميناء مَوْقُوف لِأَنَّهُ لم يُصَرح بِرَفْع ذَلِك إِلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَذكر هَذِه الْمُتَابَعَة لتصريحها بِالرَّفْع.
◀أي:: أن هذا الحديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم
⚡راوي الحديث جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري
الصحابي الجليل,  وهو أحد السبعة الذين رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم فوق الألف من الحديث 

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله:
« فَمن أطَاع مُحَمَّدًا فقد أطَاع الله لِأَن من أطاعه يعْمل بسنته.»

مفردات الحديث:
قَوْله:« جَاءَت مَلَائِكَة » لم يدر أساميهم، وَجَاء فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ أَن الَّذين حَضَرُوا فِي هَذِه الْقِصَّة: جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، عَلَيْهِمَا السَّلَام،
(مثله) صفته.
قَوْله: « مأدبة »بِسُكُون الْهمزَة وَضم الدَّال، وحكى الْفَتْح فِي الدَّال،
وَقَالَ أَبُو مُوسَى الحامض:
من قَالَ بِالضَّمِّ أَرَادَ... >> الْوَلِيمَة،
وَمن قَالَ بِالْفَتْح أَرَادَ بِهِ... >> أدب الله الَّذِي أدب بِهِ عباده،
   ◀وَيتَعَيَّن الضَّم هُنَا.
(داعيا) من يدعو الناس إلى الوليمة.
قَوْله:« أولوها » أَي:
فسروها واكشفوها كَمَا هُوَ تَعْبِير الرُّؤْيَا حَتَّى يفهم الْحق،
(يفقهها): يفهمها ويفهم المراد منها.
قَوْله:« فَرَّقَ » بِفَتْح الرَّاء الْمُشَدّدَ،  بِمَعْنى: فَارق بَين الْمُطِيع والعاصي.

📕عمدة القاري شرح صحيح البخاري
http://shamela.ws/browse.php/book-5756/page-7428#page-7429

 
شــــرح الحــــديث:
↙يقول جابر بن عبد الله: "جاءت ملائكة للنبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم",  "فقال بعضهم: إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان"
وهكذا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم, يقول صلى الله عليه وسلم : "إنا معاشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا" ولهذا قد يوحي الله تبارك وتعالى إلى النبي وهو نائم,
☀اقرأ قوله تعالى عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} (الصافات: 102),
〰فرؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى، بخلاف رؤيا غيرهم من الناس؛ فإنها قد تكون وحيا، أو تخليطا من الشيطان، أو حديث نفس،
فالحاصل أن رؤيا الأنبياء وحي من الله, لأنهم تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.
↙ "فقالوا : قالوا إن لصاحبكم هذا مثلا، قال فاضربوا له مثلا" 
⚡والمثل يقرب الشيء المعنوي إلى شيء حسي،
المعاني تكون في صورة أشياء حسية فيقرب فهمها للسامع.
↙قالوا: "مثله كمثل رجل بنى دارا، وجعل فيها مأدُبة"
  هي العشاء أو الطعام ، ويروى مأدَبة والمأدبة من الأدب,
⚡يعني جعل فيها ما يُتعلم فيه الأدب والخُلق, لكن سياق الحديث يدل على أن المراد بها الطعام، لأنه قال:
"وجعل فيها مأدبة وبعث داعيا،
⚡فمن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدُبَة"
فالمراد هو الطعام لأنه قال: وأكل من المأدبة.
⚡ومن لم يجب الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة؛
فهذا مثال
ضربته الملائكة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوته،وهو
أنه مثله كمثل رجل أو شخص بنى دارا،
ثم بعث داعيا للناس يدعوهم لدخول الدار، والأكل من المأدبة والطعام
فتنوعت استجابات الناس,
فمن الناس من استجاب لهذا الداعي فدخل الدار وأكل من المأدبة,
ومن الناس من لم يستجب فلم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة.

↙"فقالوا أولوها له يفقهها" يعني: اشرحوها له, فسروها له.
↙"فقال بعضهم: إنه نائم, وقال بعضهم: إن العين نائمة والقلب يقظان"..
>> هكذا تكررت هذه العبارة.
↙"فقالوا: فالدار الجنة، والداعي محمدا صلى الله عليه وسلم ،
فمن أطاع محمدا فقد أطاع الله ومن عصى محمد فقد عصى الله, ومحمد فرق بين الناس
وفي رواية الترمذي قال:
"فالله هو الملك ، والدار الإسلام ,
والبيت الجنة , وأنت يا محمد رسول الله"
فالله تبارك وتعالى هو الذي بنى الدار، فالجنة أنشئت بأمر الله تعالى, وجنة عدن خصوصا خلقها الله تبارك وتعالى بيده ، تشريفا لها ولأهلها كما جاء في الأثر,
فمن دخل إلى الدار, والدار هي الإسلام,
والمأدبة هي الجائزة, وهي الجنة,
والرسول الداعي الذي خرج يدعو الناس لدخول الدار, والأكل من المأدبة هو محمد صلى الله عليه وسلم .
"قالوا
الدار هي الإسلام والجنة،
والداعي إليها هو محمد صلى الله عليه وسلم ،
◀فمن أطاعه فقد أطاع الله 
ودخل الدار, أي دخل الجنة وأكل من طعامها، وناله من نعيمها وخيرها وبهجتها,
◀ومن عصى محمد صلى الله عليه وسلم
لم يدخل الجنة، ولم يحظ بالنعيم الذي في الجنة والطعام والشراب, والمتع التي تكون في الجنة.

المقصد
فهذا مثل ضربه النبي[ لمن أطاعه ]؛ 
⚡لأنه رسول صاحب المأدبة , 
⚡فصاحب المأدبة هو الله تعالى, وهو باني الدار تعالى، وهو الذي هيأ لأهل الجنة نزلهم وكرامتهم ونعيمهم, 
◀فمن أجاب محمد دخل الدار , من دخل الإسلام أكل من المأدبة
>> يعني دخل الجنة, 
◀ومن عصاه وأعرض عن طاعته ولم يدخل الإسلام,
أو أن دخوله كان فيه نقص ، فتأخر عن دخول الدار دخولا كليا وجعل له نقص في التأخير.

قوله: "ومحمد فرق بين الناس" 
   فيه روايتان
الرواية الأولى بالتخفيف "محمد فرق بين الناس"
والرواية والثانية: "محمد فَرّق بين الناس",
⚡أما رواية "محمد فرق بين الناس" بالتخفيف:
يعني محمد صلى الله عليه وسلم بدعوته وبدينه هو فرقان بين الحق والباطل, فإن الله تبارك وتعالى سمى كتابه فرقانا
☀كما قال: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} (الفرقان: 1), فالقرآن فرق بين الحق والباطل,
◀فالناس منهم من هو محق ومنهم من هو مبطل, فمحمد صلى الله عليه وسلم  يفصل بينهم,** يفصل بين الحق والباطل، وبين الهدى والضلال,
كما أن محمد يفرق بين الناس, إذ إنه يفرق بين المؤمن والكافر, والبر والفاجر, ..>> فليس من عصى الله كمن أطاع الله, وليس من عصى محمد كمن أطاعه ,
☀فـ{لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} (الحشر:20),
☀{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لا يَسْتَوُون} (السجدة: 18),
, فلا يستوي هؤلاء وهؤلاء ,
↙والدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم  يفرق بين أهل الجنة وأهل النار, أهل الطاعة وأهل المعصية, أهل البر والإحسان, وبين أهل الإثم والمعصية.
↙ولهذا تجد أن المشركين كانوا يقولون:
لما جاءت دعوة الإسلام عن محمد صلى الله عليه وسلم:
هذا الذي فرق جماعتنا! يقولون: فرق بين الأب وابنه, فإذا آمن الابن فارق أباه الكافر، وكذلك إذا آمنت الزوجة فارقت زوجها الكافر والعكس, فكانوا  يرون أن دعوة محمد تفرق بين المؤمن والكافر,
⚡فالمؤمن الذي آمن بالله وعرف دينه واتقى ربه، هل يستوي والكافر الذي لا يعرف ربا ولا دينا ولا خلقا ؟!
فلا يستوي هذا وهذا, فهذا في الحياة الطيبة في الدنيا والجنة في الآخرة، وهذا في الشقاء والضلال في الدنيا، والعذاب في النار في الآخرة ،
☀قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} (الممتحنة: 1).
☀وقال سبحانه: {الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات} (البقرة: 257).
فالله تعالى هو الذي فرق بينهم، فيجب علينا أن نفرق بينهم كما أمرنا سبحانه.
↙وبعد أن نزلت الأحكام الشرعية بالمدينة أيضا بينت مزيدا من الفروق بين معاملة المؤمن ومعاملة الكافر, في النكاح والمواريث والعدد ، والسلم والحرب، وغيرها، فهناك فروق واضحة بين هؤلاء وهؤلاء في الشرع,
وهذه كلمة عظيمة لو أردنا أن نتحدث فيها لطال بنا المقام, وللإمام شيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله كتاب في هذا الموضوع اسمه "الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان" مطبوع متداول.
 الشيخ.محمد الحمود النجدي
http://www.al-forqan.net/researchs/42.html


الشاهد من الحديث: 
« فَمَنْ أَطَاعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرْقٌ بَيْنَ النَّاسِ »
الخلاصة:
* هذا الحديث عظيم جدا ؛
كل أحاديث الباب تدور حول هذا المعنى
أن الله أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل أن نقتدي به، فتبقى عين السائر إلى الله على الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ والرسول سيدلنا على الطريق.
أتى في هذا الباب بمثالين يبين لنا ذلك
هذا الحديث هو المثل الأول سيأتي فيما بعد المثال الثاني،
فهذا المثل الأول... فيه تشبيه فائدتة:
تقريب المعقولات الى محسوسات، الشيء المحسوس أقرب إلى الفهم من الشيء المعقول؛ وهو :
الدار... >> هي الجنة
والباني.. >> الله عز وجل
والداعي..>> النبي صلى الله عليه وسلم
الله تعالى بنى الدار وجعل فيها مأدبه وارسل داعي لهذه المأدبة
من أراد أن يصل إلى الدار والمأدبة ماذا يفعل؟؟
يسير وراء النبي صلى الله عليه وسلم ولا يلتفت يمنا ولا يسرا
فصاحب الدار أرسل لك داعي وهو يعرف المكان يقال لك سير وراءه.
فمن أطاع الداعي فقط اطاع الله ودخل الى الدار وأكل من المأدبه
ومن عصى الداعي فقد عصى الله
فهل ممكن أن أحد أن يقترح طريقا !!؟
ابدا. !!!
بل كل الخوف أن يتوه (أن يفقد التابع المتبوع)
فلا يقترح ولا يأخذ استراحة ولا يؤثر بعض شئونه على المتابعة
هذا التصور المنطقي يوضح لنا علاقتنا بالنبي صلى الله عليه وسلم تام الوضوح.
المقصد:
- من اعتصم بالنبي واستجاب لدعوته دخل الجنة وأكل من المأدبة
- وان الاقتداء بسنتة صلى الله عليه وسلم سبب للنجاة

✏مقتبس من دروس
* الاستاذه اناهيد السميري- حفظها الله-
* والشيخ مشهور آل سليمان -حفظه الله-
 الشرح الصوتي للحديث الثالث عشر

الشيخ مشهور آل سليمان 

http://www.mashhoor.net/inside/Lessons/bukhari/e3tisam/b11-2-1.mp3

من الدقيقة ١٥ إلى ٤٢:٤٤

ما يستفاد من الحديث :

1⃣جواز ضرب المثل للتعليم ؛ وأنه وسيلة لتقريب المعقولات إلى محسوسات..لتسهل المعنى والفهم
2⃣أن الانبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم.
3⃣رؤى الانبياء وحي من الله تعالى.
4⃣جواز تعبير الرؤيا للعالم بها
5⃣ان الله تعالى هو الملك الذي انشأ بأمره الجنة تكريما لمن اطاعه واطاع رسوله..وارسل رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم داعيا لها.
6⃣ان النبي بدعوته فرق بين الحق والباطل،  وبين أهل الطاعة وأهل المعصية
7⃣الحث على طاعة النبي صلى الله عليه وسلم لإنها طاعة لله تعالى
8⃣من أجاب النبي صلى الله عليه وسلم وسنته قولا وفعلا دخل الجنة وأكرمه الله ،،
9⃣ومن عصى وكذب ولم يجب دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فقد خسر وحرم نفسه من ذلك، وأهين.
الحرص كل الحرص أن تبقى أعيننا على داعي الله لأنه دليلنا ومرشدنا الى جنة الله فلا نبتدع،، ولا نتأخر،، ولا نتكاسل،، ولا نسلك طريق غيره
بل يجب الاستمساك والالتزام بسنته وهديه، ولا نطلب هدي غير هديه صلى الله عليه وسسلم
                                   
                                   ــــــــــــــ 💫انتهى💫 ـــــــــــــــ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق