27

 🔶🔸تابع الباب الثالث🔸🔶
بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَتَكَلُّفِ مَا لاَ يَعْنِيهِ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {لاَ تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]

🔰الحديث الثامن من الباب

🍃🌹الحديث السابع والعشرون🌹🍃

7296 - حدّثنا الحَسَنُ بنُ صبَّاحِ، حَدثنَا شَبَابَةُ، حَدثنَا وَرْقاءُ، عنْ عَبْدِ الله بنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ سَمِعْتُ أنَسَ بنَ مَالكٍ رضي الله عنه يَقُولُ:🍃« قَالَ رسولُ الله لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا: هذَا الله خالِقُ كلِّ شَيْءٍ فَمَنْ خَلَقَ الله؟ »🍃

📢الحديث (٢٧)صوتي. 

https://ia902600.us.archive.org/21/items/ahadith_albokhari_7563hadith_mouhsine_maroc2014-2/7296.mp3

📢شرح الحديث (٢٧) صوتي - للشيخ مشهور آل سليمان

http://www.mashhoor.net/inside/Lessons/bukhari/e3tisam/b11-3-22.mp3

من الدقيقة ٤٠:١٨  إلى الدقيقة ٤٨:٠٠

🎐هذا الحديث له عدة ألفاظ🎐

🌳قال الإمام البخاري رحمه الله في كتابه
- في باب صفة إبليس وجنوده:
◀ قال:🍃 قال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول من خلق ربك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته)) 🍃

◀ثم رواه في كتاب (الاعتصام) عن أنس رضي الله عنه قال: 🍃قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقولوا هذا الله خالق كل شيء فمن خلق الله؟))🍃انتهى.

🌳وأخرج مسلم في صحيحه
◀باللفظ الأول من حديث أبي هريرة
◀وبلفظ آخر : 🍃((لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله )) 🍃

◀ثم ساقه بألفاظ أخر. ثم رواه من حديث أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:🍃 ((قال الله عز وجل: إن أمتك لا يزالون يقولون: ما كذا ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟)) 🍃

◀وأخرج مسلم أيضا رحمه الله عن أبي هريرة  قال:🍃 جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه، إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: ((وقد وجدتموه؟)) قالوا: نعم، قال : ((ذلك صريح الإيمان))،🍃

◀ ثم رواه من حديث ابن مسعود  قال: 🍃سئل النبي عن الوسوسة قال:((تلك محض الإيمان)). 🍃

🌴قال النووي رحمه الله في شرح مسلم 
لما ذكر هذه الأحاديث ما نصه:
🌟أما معاني الأحاديث وفقهها، فقوله صلى الله عليه وسلم: [ ذلك صريح الإيمان ومحض الإيمان، ]
🍄معناه: استعظامكم الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به فضلا عن اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالا محققا وانتفت عنه الريبة والشكوك، 

📕الشيخ ابن باز - رحمه الله-

http://www.binbaz.org.sa/node/8176

🌺🍃مطابقتة للترجمة: 
في الجزء الأول من عنوان الباب
بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ وَتَكَلُّفِ مَا لاَ يَعْنِيهِ

🌺🍃 شرح الحديث
↙( عن أنس ) :رضي الله عنه ( قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( لن يبرح الناس )
💥 أي : لن يزالوا ، ولن ينقطعوا ، وإفادته الإثبات ؛ لأنه كزال يفيد معنى النفي ، وإذا دخل عليه نفي آخر أثبته ؛ لأن نفي النفي إثبات

↙( يتساءلون ) أي : متسائلين يسأل بعضهم بعضا ، أو تحدثهم أنفسهم بالوسوسة ( حتى يقولوا هذا الله ) : مبتدأ ، وخبره ( خلق كل شيء ) : استئناف ، أو حال ،
أو هذا مبتدأ ، والله عطف بيان ، (وخلق كل شيء) خبره
🌴كذا قاله الطيبي ، والثاني هو الظاهر

↙( فمن خلق الله عز وجل ) : قاسوا القديم على الحادث فإنه يحتاج إلى محدث ، ويتسلسل إلى أن ينتهي إلى خالق قديم ، واجب الوجود لذاته ، ومحل تحقيق هذا المرام كتب الكلام .

🌳ولمسلم قال عن أنس بن مالك رضي  الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :🍃 " قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا : هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله "🍃(حديث صحيح)

◀( قال الله عز وجل : 💥فيكون الحديث قدسيا 
🌵( وإن أمتك ) أي : أمة الدعوة ، أو بعض أمة الإجابة بطريق الجهالة ، أو الوسوسة من الأمور العامة
🌵( لا يزالون يقولون ) أي : بعضهم لبعض ، أو في خواطرهم من غير اختيارهم ( ما كذا ما كذا ) : 🔰
◀كناية عن كثرة السؤال ،
◀وقيل وقال ؛ أي : ما شأنه ، ومن خلقه 
🌵( حتى يقولوا ) أي : حتى يتجاوزوا الحد ، وينتهوا إلى أن يقولوا : ( هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عز وجل ) :

🌺والمقصود من الحديث 
إعلامه تعالى لنبيه - عليه الصلاة والسلام - مما سيقع من أمته ليحذرهم منه .

📙رقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
علي بن سلطان محمد القاريhttp://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=79&ID=6&idfrom=135&idto=166&bookid=79&startno=13

عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ:🍃« قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَنْ يَبْرَحَ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذَا اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ، فَمَنْ خَلَقَ اللَّهَ "»🍃

خالد بن سعود البليهد

http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/215.htm

🌺🍃تــابـع شــــرح الحـــديث

⛔هذا السؤال الذي هو من الشيطان، ليس المراد عين هذا السؤال من الألفاظ، ولكن يلحق به كل ما هو من بابه وجنسه.

💢مثل من قال: الله يستطيع أن يخلق صخرة لا يحملها
الله يستطيع أن يخرجني من ملكه... وغيرها
◀هذا السؤال خطأ وليس بصحيح

فالاسئلة التي يلقيها الشيطان، وكذلك الأسئلة عن الأمور الغيبية التي لا عمل بها ولا وزيادة في الايمان بمعرفتها
◀كلها من المنهي عنها ( من التكلف مما لا يعنيه)

💢مثال:
في الحديث المتواتر :
الله ينزل في الثلث الأخير من الليل..... الحديث
🔰تأتي أسئلة :
📌كيف ينزل الله؟
📌كيف ينزل وهو عالي على خلقه إلى السماء الدنيا؟
📌لما ينزل الله إلى السماء الدنيا هل يخلو العرش؟

🌴قال إسحاق بن راهويه؛
قل لي كيف هو؟ أقول لك كيف ينزل

↙ما شئننا بهذه الإسئله ؟!
   ماذا تزيد إيماننا ؟!
   وماذا تعمل بمعرفتها ؟!
الله لا يقبل التصوير ولا التشبيه
☀{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}
فالاسئلة التي لا ينبني عليها فائدة تقربك من ربك هي من الإسئلة المذمومة

🔗✏مقتبس من دروس الشيخ مشهور آل سليمان

🍃🌷🍃فائــــــــدة

هذا الكلام حول هذه الإسئلة يحدث لما نسميه بالتسلسل
📌من أين أتت كلمة التسلسل❓؟

🔰أولا:🔰فهم مسألة  التسلسل

↙التسلسل ؛ سلسلة قابلة لزيادة الحلق إلى ما لا نهاية - كما يعبرون -
الآن في النص🍃 (( لن يبرح الناس يتساءلون حتى يقول هذا الله خالق كل شئ)) 🍃 فيسئل، ويسئل..،...
💢مثلما يسأل الطفل يقول:
من أين أتيت❓؟ من أمك،
أمي من أين أتت❓؟  من أمها،...
وهكذا حتى يصل إلى أن الله خلق كل شئ إلى هنا كان المفروض يحصل قطع التسلسل،

↙والشيطان لا يترك الإنسان يقطع التسلسل بل يجعله يبقى يفكر وهي الجملة التي قالها النبي صلى الله عليه وسلم 🍃(( حتى يقول هذا الله خالق كل شئ فمن خلق الله؟)) 🍃 فيصلوا إلى هذا السؤال ❗

🌕والمفروض إن الإنسان يستجيب لفطرته وفطرتة على أن كل شئ لابد له من أول، فطرته على قطع التسلسل ولذلك من الأسماء المهمة الذي يجب أن يتعلمها الصغير لما يقترب من سن البلوغ اسم♻ الأول ♻
( يعني لما يتخطفه الشيطان في أول الثامنه أو التاسعه أو العاشرة،  تبدأ هذه الأفكار تتخطفه وهي الأسئله التسلسلية [فهنا يعلم إسم الأول]

⛔المشكلة أن الطلاب يدرسون في الرياضيات نظريات ديكارت،ودائما يستعملون(علامة اللانهاية من الطرفين) بحيث أنه يفهم أن أنت في الوسط بين طرفين لا نهائيين، وسيبقى الماضي يتسلسل إلى ما لا نهاية ، والحاضر يتسلسل إلى ما لا نهاية
♦وهاتين الكلمتين كذب،
🔺 لإن الحاضر سيقف عند قيام الساعة،
🔺والماضي: الله هو الأول قبل كل شئ..
فطرفي اللانهاية التي تأتي في مثل هذه النظريات أتت من كلام ديكارت كلام فلسفي في الرياضات.فهذا الكلام⬇
🔸أولا: يحدث عبث في الفطرة وهي مسألة اللانهاية،
🔸ثم تبدأ تتمثل مثل هذه الافكار منها هذه الاسئله

🔶فمن المسلمات عندنا أن كل شئ له بداية نقول:
أول القصة.. أول مكان..أول من أخترع..أول من اكتشف..أول من بنى.... هكذا...الفطرة لا تقبل خلاف ذلك،
💥وقد يدخل الوسواس وهو أكبر مصيبة، وهناك شياطين الجن، وشياطين الإنس...فكثير من الفلسفات الخطيرة من الداخل، فأصبحت كلمة " لا نهاية " كلمة عادية معتمدة ولا يوجد من يشعر أنها أصلا فلسفية
إذن :🔰
الفطرة تقول لا بد لكل شئ أول،
والله هو سبحانه أول كل شئ،
والعقل لا يقبل إلا أن كل شئ له أول بدليل تسأل في كل شئ من الأول... 🔻

🔰ثانيا🔰: الوساوس الشيطانية؛

الوساوس الشيطانية التي تدخل على الناس في مثل هذا مبدؤها من التكلف... بمعنى 🔰
أنهم كلفوا عقولهم أن يفكروا في شئ ليس له داعي، فما يأمروا عقولهم بالتوقف، بينما يتركوه يفكر، 

💢واليوم يسمى هذا في التشخيص [ نوبة وسواسية ] تنتاب بعض الناس بحيث أن عقله لا يستطيع أن يتوقف عن التفكير..وكلما أوقفها تعاد عليه
◀ هذه نوبة وسواسية أي مرض واختلال، ليس شيئا طبيعيا،
◀يعني إذا أصاب الانسان نوبة وسواسية الطبيعي أن يستعيذ، يشغل عقله بما ينفعه فتنصرف الأفكار، لكن المريض لما تعصف به هذه الأفكار ما يستطيع أن يقاومها فتراه يتسلسل مع المسألة، وغالبا هؤلاء يدخلون في أمراض بدنية...

المهم: 🔰
♻نفهم أن الطبيعي إذا مرت به هذه الأفكار يدفعها، والغير طبيعي هو تأتيه هذه النوبة فيستسلم لها أيام.. 🔻

🔰ثالثا🔰: قياس التمثيل، وقياس الشمول

هو قياس يدخل فيه كل الأفراد على مستوى متساوي، تدخل تحت (الكل في كل شئ)..فمن المسائل التي تسبب هذا الوسواس قياس الشمول
يعني مثلا :🔰
♦يقول كل من في القاعة طالب علم، إذن ادخلنا الكل على قياس متساوي( قياس الشمول)◀وهو الذي يسبب هذه الأسئله
♻فنقول له أنت أصلا عندك مشكلة في عقلك لأن الواقع ينفي هذا،
بمعنى🔰
♦يقول. ؛ كلما سار الإنسان لابد أن يكون ثابتا،
◀نقول : غير صحيح، لإن الناس تمشي في الفضاء يطيروا،أنت نفسك. كإنسان بنفس صفاتك لما تغير المكان أصبح سيرك غير ثابت.
🎐إذن لا نقول " كل" على كل شئ

↙فالناس يكتشفون في داخل الأرض بعض الكليات، ويريدون أن يطبقوا هذه الكليات خارج الأرض، على خالق الأرض والسماء.

فيقولون◀(( كل شئ لابد أن يكون مخلوقا ؛ فمن خلق الله))
📌كيف وأنت أصلا تخرج خارج الكليات فليس مشيك ثابتا في كل الأحوال

♦يقولون كل متكلم لا بد أن يكون له فم ولسان،
◀نقول: لا ليس صحيح
🔸لأن السماوات والأرض تكلمتا، وليس لها لا فم ولا لسان
🔸وكذلك الحصى سبح بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
🔸وكذلك الطعام

♦يقولون: أن كل إنسان يعيش لا بد، أن قلبه في الجهة اليسرى منه
هذا قانون في الطب،
◀وقد جاءت أكثر من عشر حالات القلب على اليمين

إذن :🔰
ليس الكل كما تريد،  ليس بقانونكم
(( فكل )) هذا هو أول المشكله، وهو أن تفكر أن تدخل كل الأشياء تحت كليات.. ◀هذا غير صحيح. فلا تخطئ هذا الخطأ.
🔻
📮كيف نعالج هذا الوسواس؟  
كل العلاج فكري
🌼وفي الحديث الإشارة إلى ذم كثرة السؤال؛ لأنها تفضي إلى المحذور كالسؤال المذكور.
🌼وفي رواية بدء الخلق: "مَن خلق ربك"، وزاد: "فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينتهِ"، وفي لفظ لمسلم "فمن وجد شيئًا من ذلك فليقل: آمنت بالله"، وزاد في أخرى: "ورسله"، ولأبي داود والنسائي من الزيادة: "فليقل: الله الصمد.. السورة، ثم ليتفل عن يساره ثم ليستعذ"، وفي لفظ: "فليقل: آمنت بالله ورسوله".

🍄العلاج مما سبق معنا من الاحاديث :
وهذا نقوله للإنسان الطبيعي الذى أتاه مثل هذا الوسواس ،
أما المرضى فلهم علاجات تخصهم

🌕١- يستعيذ،
🌕٢- لينته؛ يستعيذوا ويهربوا من هذا الفكر وينتهوا ويقوموا يتوضؤا، أو يفعلوا أفعالا تشغلهم بعيد عن هذا،
🌕٣- يقول آمنت بالله ورسوله،
🌕٤- يقول: { قل هو الله أحد، الله الصمد }
🌕٥-يقول مثلما قال ابن عباس: [ هو الأول والأخر والظاهر والباطن]
🌕٦- يكثر من الإلتجاء إلى الله تعالى والاستغاثة به
🌕٧- يتفل على يساره
🌕٨- يعلم إن هذه من وسوسة الشيطان لا يفيد فيها المناظرة ولا الاحتجاج، بل ينطلق إلى زيادة الإيمان.

📌كيف يزيد إيمانه؟
بالعلم عن الله..
فكيف ( قل هو الله أحد الله الصمد،) ؛
(وهو الأول والأخر والظاهر والباطن)
كيف إن معناهما بينا واضح، يقطع التسلسل بعيد عن قياس الشمول،ولا نقول إن هذا مخلوق وهذا مخلوق....

🔰🔰فالله خلق الخلق،
لكن لا يلزم من كونه خلق الخلق أن يكون مخلوقا
(فهو الأول هو الأحد) فتقطع التسلسل والنفس قابلة لقطع التسلسل لازم كل شئ عندنا يرد إلى أحد يكون مبدؤها.

♻وفي حديث أبو هريرة: 🍃جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه، إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال :  ((وقد وجدتموه؟)) قالوا : نعم، قال: ((ذلك صريح الإيمان))،🍃

◀فصريح إيمانهم هو الكراهية لهذا الأمر، وليس الوسواس 
فهو بالرغم ما يدور في عقولهم من شئ عظيم إلا أنهم ما أرادوا أن يتكلموا به تعظيما وإجلالا لله،
◀عكس الكلام في حديثنا فهذا الذي يسأل ما عندة تعظيما ولا عنده قداسة لما يسأل عنه( ذاك إلى الهلاك وما هو معظم)

🔗✏مقتبس من دروس الأستاذة أناهيد السميري- حفظها الله -
                           ــــــــــــ💫انتهى💫ــــــــــ