الأحد، 1 نوفمبر 2015

4

🍃🌹الحديث الرابع🌹🍃
7271 - حدّثنا عَبْدُ الله بنُ صَبَّاحٍ، حدّثنا مُعْتَمِرٌ قَالَ: 
سَمِعْتُ عَوْفاً أنَّ أَبَا المِنْهَال حدَّثَهُ أنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَرْزَةَ قَالَ:
🍃« إنَّ الله يُغْنِيكُمْ أوْ نَعَشَكمْ بالإسْلاَمِ وبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم »🍃
.......انْظُر الحَدِيث 7112
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «وَقَعَ هَاهُنَا يُغْنِيكُمْ، وَإِنَّمَا هُوَ نَعَشَكُمْ يُنْظَرُ فِي أَصْلِ كِتَابِ الِاعْتِصَامِ» 
📣الحديث صوتي🔊
https://ia902600.us.archive.org/21/items/ahadith_albokhari_7563hadith_mouhsine_maroc2014-2/7271.mp31


🌺🍃فائدة سندية
◀أَبُو بَرزَة بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الرَّاء،
اسْمه: نَضْلَة بن عبيد الْأَسْلَمِيّ سكن الْبَصْرة، صحابي من صحابة رسول
 الله صلى الله عليه وسلم
◀قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وهو البخاري

🌺🍃شـــــرح الحــــديث: 
🌵قَوْله:« يغنيكم »: من الإغناء بالغين الْمُعْجَمَة وَالنُّون.
🌵قَوْله: «أَو نعشكم » أَي: رفعكم أَو جبركم من الْكسر أَو أقامكم من العثر.
   🌱هذا الشك من الراوي( البخاري)
          قال هذا... أو هذا...
- فأبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال هذه الكلمة، في وقت كان فيه اضطراب في الأمة الإسلامية،
↙وذلك وقت أن بويع لابن الزبير رضي الله عنه بالخلافة في الحجاز، وحصلت فتنة القراء بالبصرة، وحصل ما حصل بين علي رضي الله عنه وأهل الشام، 〰🔸وهذه الرواية ذكرها البخاري في كتاب الفتن
↙فجاءه بعض الناس يسألونه ويأخذون رأيه، فقالوا له: ألا ترى ما وقع فيه الناس! فقال رضي الله عنه وأرضاه:
🍃 "إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش"🍃
 ◀يعني: قد أبغضت ما وقعوا فيه من الاختلاف وترك الاتفاق؛ فابن الزبير اختلف مع أهل الشام، وأهل الشام اختلفوا مع أهل الحجاز، وهذا خلاف ما أمر الله به؛
◀وذلك لأن الله سبحانه أمرنا بالتقوى ثم دلنا على الطريق فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103)،
◀فإذا أردنا طريق التقوى فعلينا بالاعتصام بالقرآن والسنة، وترك التفرق؛ لأن ترك الاعتصام، والتفرق والاختلاف،
🔗سبب لضياع التقوى! فسبحان الله!
 🌵ثم قال:🍃 "إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة" 🍃أي:
هذا ما كان عليه العرب قبل الإسلام، كانوا على قلة وذلة وضلالة وعماية! كانوا مستضعفين لا رأي لهم، ولا وزن لهم بين الأمم.
 🌵ثم قال: 🍃"وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم،
  حتى بلغ بكم ما ترون" 🍃
فقال في هذه الرواية: « وإن الله أنقذكم بالإسلام ».
◀وفي رواية كتاب الاعتصام هنا:
🍃"إن الله نعشكم أو يغنيكم"🍃 وهي كلها متقاربة،
🌵ثم قال رضي الله عنه
🍃: "وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم.." 🍃إلخ كلامه رحمه الله،
↩فبين أن الدنيا أفسدت بين الناس، وأوقعت أحيانا الاختلاف والتفرق، والتحاسد والتباغض والتدابر، وهي أمراض حذر منها المصطفى صلى الله عليه وسلم

 🌺🍃فالشاهد في هذا الحديث: 
من حَيْثُ إغناء الله عباده بِالْإِسْلَامِ وبنبيه
وَهُوَ عبارَة عَن الِاعْتِصَام بِالدّينِ وبرسوله
🍁أن أبا برزة ذكّر الناس بأن الله تبارك وتعالى قد أنقذهم من الذلة والقلة والضلالة بالإسلام وبالقرآن وبمحمد صلى الله عليه وسلم ؛
↙فلا طريق لنا نحن أيضا إلى الانتعاش مرة أخرى،
↙ولا طريق لنا إلى القوة والرفعة والمجد، إلا بما ذكره الله تعالى مما سبق ذكره في كتابه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} (آل عمران: 103)؛
↙فعلينا التمسك بالكتاب والتمسك بالسنة،
وبفهم الصحابة لهما, فهذا أمر مهم وضروري، وسيتكرر التنبيه عليه.
📙 الشيخ.محمد الحمود النجدي
http://www.al-forqan.net/researchs/36.html

🌺🍃الفائده من الحديث:
🔺أن الله سبحانه وتعالى أنقذ العرب بالإسلام وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ،
↙فأخرجهم به من الضلالة إلى الهداية،
↙ومن الشر إلى الخير، ومن القلة والذلة، إلى الكثرة والعزة.
〰🔗فعلينا الاستغناء بالكتاب والسنه
 
🍃«عن أَبَا بَرْزَةَ، قَالَ:
«إِنَّ اللَّهَ يُغْنِيكُمْ - أَوْ نَعَشَكُمْ - بِالإِسْلاَمِ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» 🍃

🌺🍃ملخص الحديث:
↙قول ابو برزة:... هذا جزء من حديث طويل في كتاب الفتن ؛ لما وقعت الفته أيام ابن الزبير،  والحرب بينه وبين عبد الملك بن مروان.. وغيرهم،
↙أبو برزة كان من الصحابة الذي أداه اجتهاده إلى أن يعتزل لا يقاتل مع هؤلاء ولا مع هؤلاء... وكان هذا هو الأوفق.
↙فدخل عليه أبو المنهال فسمعه يحدث إن هذا الذي يقاتل في مكه ليقاتل على دنيا،  وهذا الذي يقاتل في الشام يقاتل على دنيا.،  والله لو دخلوا علي ما بهجت بقصب إلى أن قال :...(( إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة..)) [ البخاري/٧١١٢]
↙↙يعني:
قبل الإسلام ماذا كان العرب؟❓
أعراب في الصحراء جوعى، هلكى،.. ويقتل بعضهم بعضا على أمور تافهه وحقيرة،، فيهم من الذلة والقلة ما فيهم

🌺🍃موطن الشاهد🔰
«....نَعَشَكُمْ - بِالإِسْلاَمِ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»،

◀نعشكم: فيها شبه ميت، وهكذا كانوا
في غيبوبة الجهل،  غيبوبة الضلال،  وغيبوبة الوثنية
🔶فنعشهم الله وأحياهم بالإسلام، قال تعالى: ﴿أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِن} [الانعام:١٢٢]
ْ
🌵« بِالإِسْلاَمِ وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ»،

هذا عطف البدل يسمونه [عطف بيان] يعني:
🔺الإسلام🔺محمد🔺القرآن
هي أشياء ولكنها مؤداها واحد
فالإسلام بين( بضم الباء)بمحمد، ومحمد هو الذي جاء بالإسلام،  والإسلام هو القرآن،  والقرآن والسنة هما الإسلام... وهكذا
~~~
🌵قوله :« يُغْنِيكُمْ - أَوْ نَعَشَكُمْ »
لما جاءت العبارة يغنيكم فيها شك رجع البخاري لأصل كتاب الاعتصام له
فالأصل والصواب «نعشكم »؛
◀لإنها أبلغ في المعنى ؛ لإن العرب كانوا شبه موتى،  العالم كله كان ميتا بالكفر والشرك والوثنيات والجاهليات  فنعشوا وأحيوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وبما جاء به من الله وقرآنا، ودينا وإسلاما، وسنة
📘عبد العزيز بن أحمد الحميدي
http://ar.islamway.net/book/8613/الاعتصام-بالكتاب-والسنة#

🌷من الأحاديث السابقه :
علمنا أنها مقدمة لكتاب الاعتصام تهيئ لك وتفتح لك نافذة للاعتصام
تبين لك الأسباب التي تجعلك أن تعتصم بالكتاب والسنة وهي :
♦١ - إن هذا الدين كامل وارتضاه الله لك
♦٢- إن الهداية محصورة في الكتاب والسنة
♦٣- إن الاعتصام بالكتاب والسنه يكون بالتعلم
♦٤- أن الاعتصام بالكتاب والسنه فيه إنتعاشكم، وأن الله أغناكم به.

: 4⃣ شرح الحديث الرابع -تابع المقدمه-🔊
-للشيخ مشهوربن حسن آل سليمان - 
http://www.mashhoor.net/inside/Lessons/bukhari/e3tisam/b11-1-4.mp3

من الدقيقه ٤٨إلى الأخر
◀اجابة على بعض الاسئله بعد الحديث
ــــــــــــــــ💫 انتهى💫ــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق